الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

" الأنظمه الـ .. "


أعرّتنا الأنظمه بأقوالها الحقيره ،

ويختلف العرب علي مكان المؤتمر ،

وقد اقامه غير العرب قبلهم ! ..

وما الذي سيفعلونه من وراء قممهم التافهه ..


تباً لهم


..


الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

..




أودعتـك سرّاً



خُـنـتَ سِـرّي




لكني لن اخون سرّك




: )

الأحد، 21 ديسمبر 2008



علي رأي المثـل

" علمناهم السرقه سرقونا "


..
شكراً كتير

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

لحظة تسرع .. لا تصدقوا ما جاء فيها


عندما يختلط عليك الحلم بالاحداث الواقعيه
تري الامور تحدث امامك وكأنها حدثت مسبقاً .. رأيتها لكن ليس في حلم
في لحظة فقدان الوعي
للحظه افد الوعي .. افقد العقل .. افقد التركيز
افقد نفسي حتي
اري اشياء .. لا يستغرق الامر اكثر من ثايتين

..

اود ان اتخلص من التفكير ولو لـ خمس دقائق راحه
هل ما اطلبه كثير ؟


..

يقولون لي " يادكتوره "
لا احب هذه الكلمه
لاني لن اكون "دكتوره"
لاني لا احب الـ "دكاتره"
لاني "اتعئدت" منهم
لاني احب ان يكون اسمي " حاف"
لاني انا
لاني احب نفسي اكثر من اي شخص آخر
لاني انانيه ومغروره
لاني اكرهكم
لاني انا
لاني لن اكون غير انا
لانكم لا تفهموني
ولاني لا اريدكم ان تفهموني ايضا
لانكم مهما حاولتم فلن تصلوا
لا اقول اني الملاك النازل من السماء

..
الساعه الآن تقارب الواحده و خمسون دقيقه صباحاً
وكل ما افكر فيه

هو غمضه عين
لا استيقظ بعدها
ليس ذاك من شعور بالالم
لكنها رغبه مؤقته

لاني لم اجد معلمي ..
لاني ضاق بي الانتظار

سأنتظر هاتفي ليرن .. هيا

!

..


الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

هذا صديقي



باقترابك جفاء .. وفي بُعدك راحه
في كلامك سموم .. وفي صمتك راحه
تلك النظرات .. لم اعد اعرف ماذا تخبيء او بماذا تشعر
ذاك الحديث لم اعد آمن له
فلا استطيع ان افهم
تكتم كثيراً .. ويظهر منك الحقد والكراهيه
لا تتفاخر عن المنزله وعن كبرها واهميتها
فأنا يا صديقي لم اعد اؤمن بالكلام
افعل .. اصدقك
وبدون فعلك .. اخبرك انك كاذب جبان
تظن نفسك تحرق قلبي في ابتعادك
اعذرني لاني سأخيب ظنك
فقلبي لم يعد بالبشر يشعر ..
لا تحاول ان تنتطق ابيات شعرٍ
فقلبي لا يستشعر شيئاً

إن كنت حقاً تهتم لأمري
فلماذا لم تسأل عني ؟

إن كنتَ كما تقول
فلماذا لم تفعل ما يؤكد ذلك ؟

اجد في الآخرين ما لا اجده عندك
لا اقارن
لكن علي اساس معاملاتهم وضعوا القواعد
ام انك شاذٌ من احدي شواذ القواعد ؟

يا صديقي ..

يا صديقي
اتمني في بعض الاحيان ان تعود كما كنت
لكن لماذا فعلك هذا ؟

سأصدقك القول
اني كتبت هذه الكلمات ولم استطع ان اكتم دمعي
مع اني لم اعد اشعر بالحزن كالسابق
تبدل ذاك الحزن فيّ
لكنك تحاول ان تشعل ذكرياتٍ أليمه

يا صديقي .. اشتقت إليك ..

يا صديقي ..




يكفي




يكفي




لم اعد اطيق


إبقوا بُعداء





عِداء

..

ذاك المنزل ذي الشرفه ..



كانت الساعه تقارب الواحده والنصف ليلاً
لم استطع ان افتح عيناي .. فقد كنت انظر بطرف واحده منها
والاخري اكثر تورّماً ..
لا يوجد احد في بيته .. الجميع يخرج في مثل هذا اليوم "ليله العيد"
لكن خروجنا في مثل هذا الوقت لم يكن كما اظن
اتجهنا في طريقنا انا و والداي .. في طريقنا
بالاتجاه الي الخارج .. سافرنا .. الي حيث تلك المدينه
ربما لاننا تأخرنا كثيراً .. لم يوجد احدٌ سوانا
الطريق فارغ تماماً
وصلنا
في تمام الرابعه كنا في ذاك المنزل الصغير
ذي الشرفه ..
لم يكن هناك اي شخص في تلك المدينه
حتي اعتقدت اننا الاسره الوحيده هناك
..

استيقظت قبيل الفجر .. بالتأكيد لم انم سوي نصف ساعه .. مع بعض الكوابيس
اصوات التكبير تعالت ..
ذهبت الي "تلك الشرفه"
رغم اني كنت آتي الي تلك المدينه كثيراً .. إلا انني لم اكن أرَ مثل هذا العدد من الناس
لا يهم ففد كان مناسبا بالنسبه لمدينه صغيره ..

ساحه كبيره و واسعه
الصلاه وتليتها الخطبه وتليها الذبح بعد عدة ساعات ..
لا اخفي اني كنت اترنح في سيري
فلم اقترب من ذبيحتا .. رغم ان ..

..
ذهاب وإياب ما بين ذاك المنزل ذي الشرفه وذاك الرجل

..

الجو رائعٌ جداً هاك .. رائع برجه كبيره
يذكرني بالكثير

..
كل ما في الامر
اني لا اشعر بشيء ..

مطلقاً ..

الخميس، 4 ديسمبر 2008

المواصلات والعربيات .. واخبط راسك فـ الحيط



لما تصحي الصبح .. مزاجك رايق .. نوعاً ما
رايح حسب اتجاهك
مش بيخليق تتنرفز وتطول لسانك الا كام حاجه
يا اما سواق التاكسي وغالبا مـ بيكون بجح .. ويا سلام لما يكون بجح ..انا ابجح منه
يا اما المناديتيه بتوع الميكروبصات .. خصوصا لما تحصل ويتخانئو علي راكب مثلا وهمه بيحملو
يا اما واحد يكون ماشي جنبك ويروح منظف "انفه وفمه"

..

كذا مره تحصل
اركب تاكسي ويروح منزلني فـ اول مكرم من فوق عند التوحيد والنور
اقوله يا بني آدم انا قايله سيتي سنتر .. انت بتفهم منين؟
بئيت اقوله قبل ما اركب اول مكرم عند سيتي سينتر لاآخر الشارع ومش هنزل قبلها
ايوه انا رخمه .. ومن المدرسه للحته دي بتاخد 2 ونص .. مش بعيده
همه 2 ونص
لا اكتر ولا اقل
ان شا الله يقف علي راسه ولا يشد فـ شعره

..

نيجي لشكل الراجل اللي راكب تاكسي
مش بوقف اي تاكسي معلش لاني بردو بخاف :)
خصوصا من كبار السن "بس مش كلهم"
اغلبهم بيكونو كده معرفش خنئه
لكن في واحد ركبت معاه
وفـ مره كنت نازله ووقفته ولائته عارفني
انا استغربت لانه قالي اركبي قبل حتي مـ يعرف انا رايحه فين !
كان من النوع اللي تحس انه مصري حتي النخاع ومزاجه عالي هههههه

حتي لو كنت راكب عربيه ملاكي
فبرضو برضو هتقابل مشاكل
يا اما الناس الغبيه اللي بتسوق ومش شايفه وبس فرحانه بالكلاكس
وياما عيّل عنده 18 ولا 19 سنه ومستهتر ومش عارفه ازاي ادوله رخصه من اصلو
لكن في بردو ناس كويسه وخصوصا لما تيجي تعدي الشارع يقف ويقولك اتفضل !

في اللي يستفزك وفـ نفس الوقت بتلائي اللي يخليك تهدي
افتكرت آخر تاكس ركبته
انا اساسا كان دمي محروق ومتنرفزه ومرضيش يكمل الطريق
كان هاين عليا احدفله ازازه بطوبه ولا اشتمه
ده كده كان هيبقي قليل عليه ..

..
انا بئيت اكره انزل من البيت
بس هعمل ايه ؟


من الطبقه الفقيره


يعيشون الحياه بكل ما فيها
ان جاء همٌ فهم معتادون عليه
وان جاء فرح .. تراه معهم مختلف
ليس كما تراه مع غيرهم

لا يحملون كثيراً في هذه الحياه
فليس شاقاً الموتُ عليهم
تجد الرجلَ فيهم رجل
والمرأه مرأه .. وليس بالعكس
ربما ..!


لا احب الذين يغالون في الحياه
متنقلين بين حسنها وملذاتها
يتشبثون بكل شيء .. حتي التافه منه

احب ان اعيش حياه بسيطه
لها معني .. وفيها شيء

حتي ان ناداني ذاك الصوت
محدثاَ إياي عن الطبقه الفقيره
فأخبره

"إننا نتمرغ في أنعم الله .. وياليت للاغنياء نصيبٌ منها .. لكن هيهات ! "

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

صــور .. صور .. وحتي النهايه صور


احب الصور
ربما كلمه " احب" قليله في حقها
احب التصوير كذلك ..
كنت استعد لدخول كليه "فنون تطبيقيه"
لكن جائت الحقيقه بصدمه لي
بأنه لا يوجد في الازهر
قد استطيع التحويل الي غير الازهر
لكن سيكون مغرما لي ..

كلما امسكت صوره احاول ان احصل عليها بأي شكل
إذا اعجبتي فقط
واذا لم استطع .. اقوم بتصويرها علي حسب ما معي
دفاتر قمت بعملها كـ معرض لصور

احب المصورين .. "مش كلهم علي فكره في منهم ناس خنئه"


..
عندما اجلس وامسك صوري .. صوره صوره
كل صوره تحمل ذكري
سعيده .. حزينه .. او غير ذلك
ربما لاني احب الذكريات ربما
اتمسك بالماضي بشده وكأني لا اريد المستقبل
لا ادري ..

..

كثيره هي الصور التي احتفظ بها .. سأجمع المزيد
قالت لي مره "مجنونة صور حضرتك"
اه .. في مشكله ؟







هههه ، اللي عندو صوره حلوه ياريت يشاركني بيها..

الخميس، 27 نوفمبر 2008



هكذا احسست ..

اهلكني التعب


سأشكوا واتذمر واصرخ واتألم وابكي
هنا
سأفعل ما اريد .. سآخذ كامل حريتي!
لا تتعجبوا من صراحتي .. فقد تعبت من الكتمان
ومع ذلك .. عندما احاول البوح
لا استطيع ..

في احد الايام السابقه
بعد بذل مجهود زائد
لم استطع ان افتح عيناي بعدها
ومع ذلك لم استطع انوم
رغم انه اهلكني
كان كل جزء في جسدي يصرخ
لا ادري حقيقة ما كان سبب ذلك ..
اعرف عن نفسي اني عندما اكون متعبه لا استطيع النوم
فقط الجلوس .. حاولت كثيرا .. لكن ابداً

..

وضعت مرفق يدي اسفل رأسي
والذي استخدمه غالباً بدلاً من الوساده
انام علي صوت ضربات قلبي
وكالعاده .. غير منتظمه
لا اقلق .. فقد حدثتني بذلك طبيبه سابقه
لكني رفضت الدواء

كل ما اتذكره .. اني بكيت من كثره الألم
كلما كنت اتقلب .. يكسر سكون الغرفه
آآآهات ..

آآهات تحاول ان تسكن
لـ سكونها منذ سنوات

..

السبت، 22 نوفمبر 2008

الخميس، 30 أكتوبر 2008

حرية التفكير ..



بعد صمتٍ دام بيننا لعدة ساعات
لم يمل فيها أحدنا من الحديث مع الآخر
ربما ، لانه لا يوجد ما يدعوا للملل
وقف ممددا جسده .. وقد احس بنعومة ذاك النسيم
حجب بطوله وعرض أكتافه بعض ضوء الغروب

ثم لم ينتظر فمدّ يداه جانبا
وبصدره الواسع أحاط بالكثير من الأفكار

وقال بصوتِ هامس

" لماذا لا نحصل دائما علي ما نريد
ولا نجد سعادتنا في نصيبنا ؟
هل ذلك من طمع النفس ؟
ام انه عدم رضاء بالـ "نصيب" ؟
آآآآهٍ منكِ
علمتِ قلبي البكاء قبل عيني !

الخميس، 23 أكتوبر 2008

كذا حاجه


(1)

طَـنِّـش .. تَـعِـش .. تَـنـتَـعِـش

..

(2)

مُثقل تفكيري
وما لي من طولِ بال
وما له من انتظار
وما للخوف واليأس والألم من وجود

..

(3)

تباً

..

(4)

أنا وفقط .

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

مكالمات دولية ومحلية مجانيه ..



تقدر تكلم اي نمره أرضيه محلية او دوليه مجاناً
بس لو هتكلم موبايل اشتري كارت بيتباع
مش عندي اي معلومات عنه .. لكن اكيد هتلاقيها في الموقع

بس من البرنامج ده
Internet Calls

برنامج ممتاز .. وانا جربته :)
جرّب البرنامج وكلم نفسك في البيت

..

الخميس، 16 أكتوبر 2008

..



Why i hear .. when you don't say a thing !

الخميس، 9 أكتوبر 2008

وحضرتك جايه "مـحترمه " .. ليه ؟



السلام عليكم
بدأت الدراسه
صحيح ان انا لسه في ثانوي .. بس ليا لسان وسط الناس
بيحترم نفسه مع المحترمين .. وطويل مع عديمي الذوق
المهم ..

هتكلم عامي هنا .. لاني بجد دمي بيغلي
رحنا المدرسه قبل العيد كام يوم
وسمعنا كالعاده الـ "قوانين" الجديده - قال يعني -
مهما قالو ومهما عادو
هنفضل زي مـ احنا

بالنص قالت
"كل واحده لازم تلتزم بالزي واللي مش عاجبها تاخد ملفها وتنقل علي مدرسه تانيه !
اللبس جيبه رمادي وقميص ابيض والطرحه بيضه
ولو منتقبه يبقي النقاب ابيض
علشان تبقي سنه بيضه عليكو
عبايات مش عايزة
دريلات مش عايزة
ومن فوق تلبسي قميص
مش عايزة واحده تلبسلي بادي كارينا ولا الحركات بتاعتكو دي"
- انا عمري ما لبست بادي كارينا ده .. البس اللي يعجبني بس لا يمكن البسه ! -
مم
رحنا يوم 7 اكتوبر .. مكناش نعرف ان النظام ده خلاص عملوه
بيقولو انه جه من مدير المنطقه - مش عارفه مين هوا الصراحه-
واحد مهم يعني .. علشان لما جه قبل كده لئي مناظر -استغفر الله العظيم-
مش وحشه اوي يعني ^^ .. بس لا تليق بالازهر !

المهم يعني
وانا نازله من البيت مفيش فيا شعرايا غلط :D
دخلين زي الاسياد
اتفضلي يا هانم انتِ وهيه..علي فين ؟
طالعين ..
يا سلااااام
وقفنا كالعاده في طابور المتزنبين
والسبب .. "جايين محترمين
مش محترمين في اللبس بس
لا ده من جوا ومن برا والحمد لله"

نفسي بجد
اقولها طولي الجيبه اللي حضرتك لابساها لانه الحجاب مش جيبه لحد الركبه !
وانتِ اساسا ازاي عينوكي في الازهر ؟ - وليه مستفزه اوي-
زي اللي يقعد ينصح فـ غيره وهو اساسا .. لو بص في نفسه هيلاقي عيوب الدنيا كلها فيه

المهم
البرود ده مش عارفه جالي منين .. لما صحيت لئيت الساعه 8 الا عشره
كان المفروض اكون في المدرسه .. صحيت وكأني صاحيه من الفجر
وبكل برود باكوي هدومي .. وبراحتي عـ الاآخر !
اللي كنت بروح معاها نفضلتلي .. لاني بئيت اصحي متأخر
بحب اروح براحتي .. مهو كده كده مش هـ حضر الحصه الاولي ! لاني هقف مع المتزنبين
ههههههه .. كنا حوالي 70 واحده
بجد صعبت عليا المدرسه كانت هتعيط بعد شويه
تعبت من الوقفه معانا وخصوصا ان معانا ناس تاكل الصخر يعني
واقفين نهزر ونضحك وناكل لبان وكله تمام التمام


المهم بئه في الموضوع اني مش هلبس جيبه
انا البس قميص مدرسه ؟ ليييييييييه !
انا البس عبايه لا اكتر ولا اقل .. مش عاجبها تشد فـ شعرها
بس صحيح قالو لو عايزة تفضلي بالعباية ولا بالدريل ابئي البسي القميض من فوق
ماشي ماشي
هلبس القميص وانا داخله وابئه اقلعه لما اطلع فوق
بس عندنا ناس مش هيلبسو لا قميص ولا جيبه

دوله كانو عاملين انهم هيجيو بلبس خارجي هههه
دماااغ ..

مش عارفه يمكن الموضوع مش اللي يتكتب .. بس انا بكتب في مدونتي براحتي !
عايزين ينخربو في الازهر بأي شكل ..

ده حتي العباية محترمه اكتر من الجيبه والقميص
خصوصا لما يكون القميض متفصل !


عمـــار يا مصر ..
ومش هتخلي عن العباية ..

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

لا احتاج ..



قالو انه لا تكتمل حياة الانسان بدون صديق
وانا اري ان حياتي لا تكتمل
الا بكوني بعيدة عن ما يسمي الـ "صداقه"

..

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

اريد ان يشاركني احد فرحة العيد ..




كل ما تتمناه وقت الفرح
هو شخص يشاركك فرحك ..
رغم اني تعودت علي الوحدة
لكني الآن وحالا اريد شخصاً يشاركني الفرحة !

لا ادري لماذا تدمع عيناي الآن
هل لان رمضان قد انتهي وستعود الايام الاخري كما كانت
ام انها فرحة العيد الزائدة والتي نجد فيها ما لا نجده في اوقات اخري ؟
لماذا استعجيل هكذا ؟
غداً إن شاء الله ستأتي قريبتي
ونقضي معاً اوقاتا "لذيذة"

لا يمكنني ان انفخ الـ "بلالين"
لكن يكفي ان اراها

" بحب منظرهــــا"


اللهم آآآآنس وحدتي :)


اول ايام العيد .. اسعاف ومطافي



هذه ليلة العيد "هنا فـ مصر"
ما لبثت ان جلست لاستمتع بهواء الليل
حتي كسر صوت عربات الاسعاف والاطفاء سكون ليلي

ففف
ناداني ابي لانظر .. لكن لا شيء !
تقف السيارات بالاسفل
تسرع عربات الاسعاف كالـ "مجنونة"

حادث سريع
وبكره الخبر في الاخبار

"حريق في سيتي ستارز"


كــــذب
ربما .. لا اردي اين الحريق !

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

وكنت كلما أضناني الإشتياق



أعود لأسير في طرقات
تحمل ذكريات
أعود لأقرأ رسائل .. قد ملأها الغبار
أعود لأتذكر كل شيء

كم كان الماضي غريب عن الآن
كم كانت تلك أيام

عندما اتذكر الاماكن التي كنت تجلس فيها
اقف هناك بجانب ذاك المقد
امام البحيرة
اسفل الشجرة
مازلت أجد ريحك هناك
وكأنك كنت هناك منذ دقائق ..
مازلت أراك وانت تمسك ورقك وتكتب .. ثم تنسَ ما كنت ستكتبه
ولكنك كنت تعود لتبتسم وتتذكر

صورك مازالت معي
أضمها قبل نومي ..
ثم انظر اليها
فأراكَ تبتسمُ لي ..


كم كان شخصٌ حولنا
واليومَ عنا راحلين

وعندما انظر الي واجهة منزلك
اتذكرك يا جدّي

يا إلهي
كم اشتقت إليك
لا اريد فقط الآن سوي
أن أبكي بين يديك

فتخفف عني
بيدك التي تنسني الدنيا وما فيها ..


اللهم ارحم جدي .. واجمعني به في عليين .

الوداع المُر


انتظركَ من العام للـ عام
تأتي في صمت وترحل في سكون
تاركا ورائك آلاف الدموع
دموع فرح بقدومك
ودموع ألم وشوق لذهابك
أيامك مختلفة
للنفس فيها راحة .. وللقلب فيها فرحة

..

رمضان ترفّــق
دموع المحبين تتدفق
قلوبهم من ألم الفراقِ .. تشقق

السبت، 27 سبتمبر 2008

طيفُ وَهْمِي


ليس معني ان اجلس امام البحر طويلا
ليلاً .. اتأمل
معني ذلك اني احلم بـ رومانسية

ربما
لان البحر كالـ شيء الكبير
الذي يحتويك بكل ما فيك

فهو واسع .. جدا

اتذكر يوما
عندما ذهبت الي هناك
وقفت علي تلّة او كتلة رمال مرتفعه قليلا
وقد كان هائجا
كانت الامواج تعلو
وقد كان البحر بلونه الازرق الـ "نظيف"
علي غير المعتاد
وعندما رأيتها وهي تطير لاول مره
"طيور النورس" .. لم اعرفها في البداية
لكن لها مسمي آخر عندي

..

يوماً آخر في الساعه الثانية ليلاً
إذ لا أحد امام البحر

- البحر شكله يخوف اوي
- محدش بيخاف من حبيبه!

كنا بليل .. مكنش في حد عند البحر
غير الـ "كابوريا اللي كانت تجري من تحتينا والسبب اللي خلانا نرجع

بس البحر كان هايج
هايج هيجان غير عادي
والرياح كانت جامدة
جامدة لدرجة انه جاني "انفلونزا صيفيه"
مع انه الانفلونزا ما بتجيلي ولا حتي في الشتا !

قالو بسبب نوّة في الفترة دي

..

مم
عندما كنت اعود .. اضع رأسي علي الوسادة
وابدأ في تذكر احداث اليوم .. والماضي
فإذا بصوت الموج قد اخذني
وذهب بتفكيري بعيداً
براحةٍ قد اخذه .. وطار به بعيداً
إذا بنسيم الليل يداعبني .. إذا بشيء ما لطيف
يجلس بجواري
حقيقة .. وإلي الآن لا أدري ما هو
يأتي دائما في أوقات
أحتاج فيها .. ولا أجد
عندما أشبك أصابع يدي ببعضها
اشعر وكأن شيئا ما حولها
أشعر به حقاً
لكني لا ادري ما هو

منذ ما يقارب السنه او السنتين تقريبا
كنت اتوهم ان هناك من يتبعني
يقف بجاوري .. يهمس في اذني
يمسح دمعي .. يبتسم قلبي له .. رغم اني لم اكن ادري ما هو
هل هو شيء اصطنعه عقلي ليكون كـ رفيقٍ له ؟
ربما فلم يكن هناك أحدُ حينها

رحل لـ فترة .. شعرت بـ فراغٍ كبير
اعتقدت انه قد مات .. لكن
لم يكن الامر كذلك
فقد كنت انا من تخلي عنه
لم يكن هو فقط .. بل تخليت عن كل من هم حولي
كما فعلت منذ بضعة أيام
لكن ربما .. قد ذهب لـ فترة
لكنه عاد مره اخري
اعتقد دائما بأنه طيف .. يمكنه ان يراني لكني أبداً لن اراه
كنت اتحدث معه وكأنه شخص يسمعني
كنت اعتقد ذلك .. كنت اظن كذلك انه سيظهر يوماً أمامي فجأه
ليخبرني أنه كان ذاك المصاحب في النهار والمساء
ليخبرني انه ليس وهم كما كنت اعتقد

الآن .. اشعر به أحيانا
واحيانا اخري افقتده
وان كان وهما قد اصطنعته
فأنا سعيدة لانه عاش في مخيلتي بعض الوقت

..

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

مــصر قبل 150 - 200 سنــة .. صــور


عِشرة بلدي بتبقي .. نسيانها عـ البال مش سهل
يمكن ناسي إنك فيها
مش وحشك ولا غبت عليها
بس اللي مجرب وفارقها
قال في الدنيا مفيش بعديها

..




ده ملف "الاتنين واحد"
فيه صور عن مصر وسكان مصر .. مصر عموماً

صور قديمة ... نادرة

..

ما بين الوهم والأمل والـ .. "حُـب" ؟




لتظل تأمل وتبحث وتنتظر وتوهم نفسك أحياناً
لتسهر الليل تظل تفكر .. لتمحي الراحة من قاموس حياتك ..
لا يوجد بيدك غير الإنتظار
وما يدعوك للإنتظار .. هو الأمل
فلستَ علي وعدٍ كذب
ولست علي أوهامٍ تعتقد

..

لا أؤمن بالـ "حُــب"
ولكني اؤمن بالـ "وهم"

سـ تفعل ما ثَبُتَ في عقلك اللاشعوري
ولو بعد حين

ويبدو ان الـ "لا شعور" عندي
مزدحم كثيراً ..

هيجددوا المدرسة .. لولولولي زغرطي يا ام فاروووق !



- هيعملوا ملعب تنس
- ده فين ده ؟
- مش عارفه ..همه ابتدو يحطو بتاع مش فاكره فين
- افتيتِ .. وايه تاني؟
- وهيجيبو "سيكيورتي"
- يعني مش هنعرف نزوغ ؟ .. بس علي مين ؟ ده احنا المصريين :D
- هيعملو "كافيه" وقعده وساندوتشات وكده
- حلوه دي اوي
- هيشيلو كل الدسكات اللي في المدرسه وهيحطو نظام الكرسي وتاربيزة .. كل واحد لوحده
- هههههه 40 كرسي في الفصل :D
- هيبيضو المدرسه
- من برا ولا من جوا ؟
- مش عارفه
- هيكون من حق الطالب انه لو زهق من المكان اللي المدرس بيشرح فيه ممكن يطلب منه انهم ياخدو باقي الحصه تحت
- ههههه حلوه دي
- هيكون في اعمال سنه
- يعني ايه ؟
- يعني نشاطات ومقالات وكلام من ده وامتحانات الشهر والكلام الفاضي ده
-آآآآه

" طبعا يا صحبتي احنا مش هنشهد اي حاجه من التغييرات دي ده إذا حصلت يعني لاننا هنكون خلصنا !
وكل ده علشان المدرسه داخله مسابقه هيه والمجمع ومدرسة من الاسكندريه مش عارفه ايه
واحسن بتنجان و و و... "


ربنا معاهم .. ياريت التغييرات دي تحصل فعلاً
لو حتي دفعتنا مش هتحضرها .. بس يكونو عملو حاجه من اللي كل شوية يوجعو ودانا بيها !

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

يومَ رحلوا ..


لن أكذب وأقول أني كنتُ حزينة
بلي كنتُ سعيدة كثيراً
لأبعد الحدود

تخلصتُ منها .. لا أريد "صديق" دائم التواجد معي
فقط .. علي هفوات نتحدث
ووما بين الشهر والشهر نسأل عن الحال

يكفي هذا ..