وما أدراني أنا ؟

إنه الخوف ..

ليس بعد .. ليس بعد

إنه الخوف ..
إنك فقط تزيده ..
لست مؤهله للـ إستمرار ..

أحاول أن اقنع نفسي أن كل شيء سيكون بخير
لكن
ليس بعد
..


في البعد و القرب والتوقف بينهما لن أجد .

طالما أحب طريق السفر

لن يكون بخير أبداً .

ليس بعد ..

لأني لا أحب الوصول ، وأفضل طريق السفر
أقف فيه ، ممكن ، لكن الوصول يعني النهايه .. ولست مستعده للوصول
ليس بعد

وفي كل يوم أثناء السير فيه .. استنتج شيئا جديدا
ومع ذلك .. فالاستنتاجات هي ذاتها .. يوميا أعدها وكأني أعرفها لأول مره ..

هل يسبب ذلك اني اقول جيد أني عرفت ذلك وسأحسن من شيءٍ ما فيّ بعد معرفته ثم أتجاهل ذاك الأمر؟
أم لأني لا أؤمن بالتغيير وأتمسك بالماضي دائما ؟ ، أم لأن بعض الإستنتاجات تحتاج إعادة تصحيح ؟

أعرف أن ذلك ليس بالجيد .. لكنه ليس بالسيء طالما أنها لا تنعكس سلباً علي أفعالي .. ولا أتمرّد
لكني لا أتقيد بقواعد .. ولا روتين .. ولا جدول .. وأدير أموري .. وسأنجزها هكذا .. أقدر علي ذلك
..

أحب طريق السفر ، ولا أفضّل الوصول
رغم أنك تري شيئا واحداً طوال الطريق لا يتغير .. لكني لا أملّ النظر إليه ..

..

لا يفترض بي أن أحدد هدفا أو أن أتمني شيئا .. ولو لم أحدد هدفا فلن أدرس بجدِ كما لو كنت أملك واحداً
ليس ذلك لأني أتكاسل أو ان الأمر صعب لكن تحديد الهدف هو الاصعب .. عندما تضع الافكار أمامك لتختار واحدا فقط
لكنك تريد من ذاك ومن ذلك وبعضا من هنا لتتم واحدا تستطيع ان تمشي فيه بكل همتك

وفي الوقت ذلك يبدو أن الأكثر صعوبة من ذلك هو الإحباط بعد عدم الحصول علي ما أردت
لا أتمني حتي لا " ماتصدمش ف الآخر "

ولو تمنيت لـ طمعت .. لكني لن أتكاسل ..

و سأظل في طريق السفر ..