الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

" الأنظمه الـ .. "


أعرّتنا الأنظمه بأقوالها الحقيره ،

ويختلف العرب علي مكان المؤتمر ،

وقد اقامه غير العرب قبلهم ! ..

وما الذي سيفعلونه من وراء قممهم التافهه ..


تباً لهم


..


الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

..




أودعتـك سرّاً



خُـنـتَ سِـرّي




لكني لن اخون سرّك




: )

الأحد، 21 ديسمبر 2008



علي رأي المثـل

" علمناهم السرقه سرقونا "


..
شكراً كتير

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

لحظة تسرع .. لا تصدقوا ما جاء فيها


عندما يختلط عليك الحلم بالاحداث الواقعيه
تري الامور تحدث امامك وكأنها حدثت مسبقاً .. رأيتها لكن ليس في حلم
في لحظة فقدان الوعي
للحظه افد الوعي .. افقد العقل .. افقد التركيز
افقد نفسي حتي
اري اشياء .. لا يستغرق الامر اكثر من ثايتين

..

اود ان اتخلص من التفكير ولو لـ خمس دقائق راحه
هل ما اطلبه كثير ؟


..

يقولون لي " يادكتوره "
لا احب هذه الكلمه
لاني لن اكون "دكتوره"
لاني لا احب الـ "دكاتره"
لاني "اتعئدت" منهم
لاني احب ان يكون اسمي " حاف"
لاني انا
لاني احب نفسي اكثر من اي شخص آخر
لاني انانيه ومغروره
لاني اكرهكم
لاني انا
لاني لن اكون غير انا
لانكم لا تفهموني
ولاني لا اريدكم ان تفهموني ايضا
لانكم مهما حاولتم فلن تصلوا
لا اقول اني الملاك النازل من السماء

..
الساعه الآن تقارب الواحده و خمسون دقيقه صباحاً
وكل ما افكر فيه

هو غمضه عين
لا استيقظ بعدها
ليس ذاك من شعور بالالم
لكنها رغبه مؤقته

لاني لم اجد معلمي ..
لاني ضاق بي الانتظار

سأنتظر هاتفي ليرن .. هيا

!

..


الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

هذا صديقي



باقترابك جفاء .. وفي بُعدك راحه
في كلامك سموم .. وفي صمتك راحه
تلك النظرات .. لم اعد اعرف ماذا تخبيء او بماذا تشعر
ذاك الحديث لم اعد آمن له
فلا استطيع ان افهم
تكتم كثيراً .. ويظهر منك الحقد والكراهيه
لا تتفاخر عن المنزله وعن كبرها واهميتها
فأنا يا صديقي لم اعد اؤمن بالكلام
افعل .. اصدقك
وبدون فعلك .. اخبرك انك كاذب جبان
تظن نفسك تحرق قلبي في ابتعادك
اعذرني لاني سأخيب ظنك
فقلبي لم يعد بالبشر يشعر ..
لا تحاول ان تنتطق ابيات شعرٍ
فقلبي لا يستشعر شيئاً

إن كنت حقاً تهتم لأمري
فلماذا لم تسأل عني ؟

إن كنتَ كما تقول
فلماذا لم تفعل ما يؤكد ذلك ؟

اجد في الآخرين ما لا اجده عندك
لا اقارن
لكن علي اساس معاملاتهم وضعوا القواعد
ام انك شاذٌ من احدي شواذ القواعد ؟

يا صديقي ..

يا صديقي
اتمني في بعض الاحيان ان تعود كما كنت
لكن لماذا فعلك هذا ؟

سأصدقك القول
اني كتبت هذه الكلمات ولم استطع ان اكتم دمعي
مع اني لم اعد اشعر بالحزن كالسابق
تبدل ذاك الحزن فيّ
لكنك تحاول ان تشعل ذكرياتٍ أليمه

يا صديقي .. اشتقت إليك ..

يا صديقي ..




يكفي




يكفي




لم اعد اطيق


إبقوا بُعداء





عِداء

..

ذاك المنزل ذي الشرفه ..



كانت الساعه تقارب الواحده والنصف ليلاً
لم استطع ان افتح عيناي .. فقد كنت انظر بطرف واحده منها
والاخري اكثر تورّماً ..
لا يوجد احد في بيته .. الجميع يخرج في مثل هذا اليوم "ليله العيد"
لكن خروجنا في مثل هذا الوقت لم يكن كما اظن
اتجهنا في طريقنا انا و والداي .. في طريقنا
بالاتجاه الي الخارج .. سافرنا .. الي حيث تلك المدينه
ربما لاننا تأخرنا كثيراً .. لم يوجد احدٌ سوانا
الطريق فارغ تماماً
وصلنا
في تمام الرابعه كنا في ذاك المنزل الصغير
ذي الشرفه ..
لم يكن هناك اي شخص في تلك المدينه
حتي اعتقدت اننا الاسره الوحيده هناك
..

استيقظت قبيل الفجر .. بالتأكيد لم انم سوي نصف ساعه .. مع بعض الكوابيس
اصوات التكبير تعالت ..
ذهبت الي "تلك الشرفه"
رغم اني كنت آتي الي تلك المدينه كثيراً .. إلا انني لم اكن أرَ مثل هذا العدد من الناس
لا يهم ففد كان مناسبا بالنسبه لمدينه صغيره ..

ساحه كبيره و واسعه
الصلاه وتليتها الخطبه وتليها الذبح بعد عدة ساعات ..
لا اخفي اني كنت اترنح في سيري
فلم اقترب من ذبيحتا .. رغم ان ..

..
ذهاب وإياب ما بين ذاك المنزل ذي الشرفه وذاك الرجل

..

الجو رائعٌ جداً هاك .. رائع برجه كبيره
يذكرني بالكثير

..
كل ما في الامر
اني لا اشعر بشيء ..

مطلقاً ..

الخميس، 4 ديسمبر 2008

المواصلات والعربيات .. واخبط راسك فـ الحيط



لما تصحي الصبح .. مزاجك رايق .. نوعاً ما
رايح حسب اتجاهك
مش بيخليق تتنرفز وتطول لسانك الا كام حاجه
يا اما سواق التاكسي وغالبا مـ بيكون بجح .. ويا سلام لما يكون بجح ..انا ابجح منه
يا اما المناديتيه بتوع الميكروبصات .. خصوصا لما تحصل ويتخانئو علي راكب مثلا وهمه بيحملو
يا اما واحد يكون ماشي جنبك ويروح منظف "انفه وفمه"

..

كذا مره تحصل
اركب تاكسي ويروح منزلني فـ اول مكرم من فوق عند التوحيد والنور
اقوله يا بني آدم انا قايله سيتي سنتر .. انت بتفهم منين؟
بئيت اقوله قبل ما اركب اول مكرم عند سيتي سينتر لاآخر الشارع ومش هنزل قبلها
ايوه انا رخمه .. ومن المدرسه للحته دي بتاخد 2 ونص .. مش بعيده
همه 2 ونص
لا اكتر ولا اقل
ان شا الله يقف علي راسه ولا يشد فـ شعره

..

نيجي لشكل الراجل اللي راكب تاكسي
مش بوقف اي تاكسي معلش لاني بردو بخاف :)
خصوصا من كبار السن "بس مش كلهم"
اغلبهم بيكونو كده معرفش خنئه
لكن في واحد ركبت معاه
وفـ مره كنت نازله ووقفته ولائته عارفني
انا استغربت لانه قالي اركبي قبل حتي مـ يعرف انا رايحه فين !
كان من النوع اللي تحس انه مصري حتي النخاع ومزاجه عالي هههههه

حتي لو كنت راكب عربيه ملاكي
فبرضو برضو هتقابل مشاكل
يا اما الناس الغبيه اللي بتسوق ومش شايفه وبس فرحانه بالكلاكس
وياما عيّل عنده 18 ولا 19 سنه ومستهتر ومش عارفه ازاي ادوله رخصه من اصلو
لكن في بردو ناس كويسه وخصوصا لما تيجي تعدي الشارع يقف ويقولك اتفضل !

في اللي يستفزك وفـ نفس الوقت بتلائي اللي يخليك تهدي
افتكرت آخر تاكس ركبته
انا اساسا كان دمي محروق ومتنرفزه ومرضيش يكمل الطريق
كان هاين عليا احدفله ازازه بطوبه ولا اشتمه
ده كده كان هيبقي قليل عليه ..

..
انا بئيت اكره انزل من البيت
بس هعمل ايه ؟


من الطبقه الفقيره


يعيشون الحياه بكل ما فيها
ان جاء همٌ فهم معتادون عليه
وان جاء فرح .. تراه معهم مختلف
ليس كما تراه مع غيرهم

لا يحملون كثيراً في هذه الحياه
فليس شاقاً الموتُ عليهم
تجد الرجلَ فيهم رجل
والمرأه مرأه .. وليس بالعكس
ربما ..!


لا احب الذين يغالون في الحياه
متنقلين بين حسنها وملذاتها
يتشبثون بكل شيء .. حتي التافه منه

احب ان اعيش حياه بسيطه
لها معني .. وفيها شيء

حتي ان ناداني ذاك الصوت
محدثاَ إياي عن الطبقه الفقيره
فأخبره

"إننا نتمرغ في أنعم الله .. وياليت للاغنياء نصيبٌ منها .. لكن هيهات ! "