الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

اريد ان يشاركني احد فرحة العيد ..




كل ما تتمناه وقت الفرح
هو شخص يشاركك فرحك ..
رغم اني تعودت علي الوحدة
لكني الآن وحالا اريد شخصاً يشاركني الفرحة !

لا ادري لماذا تدمع عيناي الآن
هل لان رمضان قد انتهي وستعود الايام الاخري كما كانت
ام انها فرحة العيد الزائدة والتي نجد فيها ما لا نجده في اوقات اخري ؟
لماذا استعجيل هكذا ؟
غداً إن شاء الله ستأتي قريبتي
ونقضي معاً اوقاتا "لذيذة"

لا يمكنني ان انفخ الـ "بلالين"
لكن يكفي ان اراها

" بحب منظرهــــا"


اللهم آآآآنس وحدتي :)


اول ايام العيد .. اسعاف ومطافي



هذه ليلة العيد "هنا فـ مصر"
ما لبثت ان جلست لاستمتع بهواء الليل
حتي كسر صوت عربات الاسعاف والاطفاء سكون ليلي

ففف
ناداني ابي لانظر .. لكن لا شيء !
تقف السيارات بالاسفل
تسرع عربات الاسعاف كالـ "مجنونة"

حادث سريع
وبكره الخبر في الاخبار

"حريق في سيتي ستارز"


كــــذب
ربما .. لا اردي اين الحريق !

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

وكنت كلما أضناني الإشتياق



أعود لأسير في طرقات
تحمل ذكريات
أعود لأقرأ رسائل .. قد ملأها الغبار
أعود لأتذكر كل شيء

كم كان الماضي غريب عن الآن
كم كانت تلك أيام

عندما اتذكر الاماكن التي كنت تجلس فيها
اقف هناك بجانب ذاك المقد
امام البحيرة
اسفل الشجرة
مازلت أجد ريحك هناك
وكأنك كنت هناك منذ دقائق ..
مازلت أراك وانت تمسك ورقك وتكتب .. ثم تنسَ ما كنت ستكتبه
ولكنك كنت تعود لتبتسم وتتذكر

صورك مازالت معي
أضمها قبل نومي ..
ثم انظر اليها
فأراكَ تبتسمُ لي ..


كم كان شخصٌ حولنا
واليومَ عنا راحلين

وعندما انظر الي واجهة منزلك
اتذكرك يا جدّي

يا إلهي
كم اشتقت إليك
لا اريد فقط الآن سوي
أن أبكي بين يديك

فتخفف عني
بيدك التي تنسني الدنيا وما فيها ..


اللهم ارحم جدي .. واجمعني به في عليين .

الوداع المُر


انتظركَ من العام للـ عام
تأتي في صمت وترحل في سكون
تاركا ورائك آلاف الدموع
دموع فرح بقدومك
ودموع ألم وشوق لذهابك
أيامك مختلفة
للنفس فيها راحة .. وللقلب فيها فرحة

..

رمضان ترفّــق
دموع المحبين تتدفق
قلوبهم من ألم الفراقِ .. تشقق

السبت، 27 سبتمبر 2008

طيفُ وَهْمِي


ليس معني ان اجلس امام البحر طويلا
ليلاً .. اتأمل
معني ذلك اني احلم بـ رومانسية

ربما
لان البحر كالـ شيء الكبير
الذي يحتويك بكل ما فيك

فهو واسع .. جدا

اتذكر يوما
عندما ذهبت الي هناك
وقفت علي تلّة او كتلة رمال مرتفعه قليلا
وقد كان هائجا
كانت الامواج تعلو
وقد كان البحر بلونه الازرق الـ "نظيف"
علي غير المعتاد
وعندما رأيتها وهي تطير لاول مره
"طيور النورس" .. لم اعرفها في البداية
لكن لها مسمي آخر عندي

..

يوماً آخر في الساعه الثانية ليلاً
إذ لا أحد امام البحر

- البحر شكله يخوف اوي
- محدش بيخاف من حبيبه!

كنا بليل .. مكنش في حد عند البحر
غير الـ "كابوريا اللي كانت تجري من تحتينا والسبب اللي خلانا نرجع

بس البحر كان هايج
هايج هيجان غير عادي
والرياح كانت جامدة
جامدة لدرجة انه جاني "انفلونزا صيفيه"
مع انه الانفلونزا ما بتجيلي ولا حتي في الشتا !

قالو بسبب نوّة في الفترة دي

..

مم
عندما كنت اعود .. اضع رأسي علي الوسادة
وابدأ في تذكر احداث اليوم .. والماضي
فإذا بصوت الموج قد اخذني
وذهب بتفكيري بعيداً
براحةٍ قد اخذه .. وطار به بعيداً
إذا بنسيم الليل يداعبني .. إذا بشيء ما لطيف
يجلس بجواري
حقيقة .. وإلي الآن لا أدري ما هو
يأتي دائما في أوقات
أحتاج فيها .. ولا أجد
عندما أشبك أصابع يدي ببعضها
اشعر وكأن شيئا ما حولها
أشعر به حقاً
لكني لا ادري ما هو

منذ ما يقارب السنه او السنتين تقريبا
كنت اتوهم ان هناك من يتبعني
يقف بجاوري .. يهمس في اذني
يمسح دمعي .. يبتسم قلبي له .. رغم اني لم اكن ادري ما هو
هل هو شيء اصطنعه عقلي ليكون كـ رفيقٍ له ؟
ربما فلم يكن هناك أحدُ حينها

رحل لـ فترة .. شعرت بـ فراغٍ كبير
اعتقدت انه قد مات .. لكن
لم يكن الامر كذلك
فقد كنت انا من تخلي عنه
لم يكن هو فقط .. بل تخليت عن كل من هم حولي
كما فعلت منذ بضعة أيام
لكن ربما .. قد ذهب لـ فترة
لكنه عاد مره اخري
اعتقد دائما بأنه طيف .. يمكنه ان يراني لكني أبداً لن اراه
كنت اتحدث معه وكأنه شخص يسمعني
كنت اعتقد ذلك .. كنت اظن كذلك انه سيظهر يوماً أمامي فجأه
ليخبرني أنه كان ذاك المصاحب في النهار والمساء
ليخبرني انه ليس وهم كما كنت اعتقد

الآن .. اشعر به أحيانا
واحيانا اخري افقتده
وان كان وهما قد اصطنعته
فأنا سعيدة لانه عاش في مخيلتي بعض الوقت

..

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

مــصر قبل 150 - 200 سنــة .. صــور


عِشرة بلدي بتبقي .. نسيانها عـ البال مش سهل
يمكن ناسي إنك فيها
مش وحشك ولا غبت عليها
بس اللي مجرب وفارقها
قال في الدنيا مفيش بعديها

..




ده ملف "الاتنين واحد"
فيه صور عن مصر وسكان مصر .. مصر عموماً

صور قديمة ... نادرة

..

ما بين الوهم والأمل والـ .. "حُـب" ؟




لتظل تأمل وتبحث وتنتظر وتوهم نفسك أحياناً
لتسهر الليل تظل تفكر .. لتمحي الراحة من قاموس حياتك ..
لا يوجد بيدك غير الإنتظار
وما يدعوك للإنتظار .. هو الأمل
فلستَ علي وعدٍ كذب
ولست علي أوهامٍ تعتقد

..

لا أؤمن بالـ "حُــب"
ولكني اؤمن بالـ "وهم"

سـ تفعل ما ثَبُتَ في عقلك اللاشعوري
ولو بعد حين

ويبدو ان الـ "لا شعور" عندي
مزدحم كثيراً ..

هيجددوا المدرسة .. لولولولي زغرطي يا ام فاروووق !



- هيعملوا ملعب تنس
- ده فين ده ؟
- مش عارفه ..همه ابتدو يحطو بتاع مش فاكره فين
- افتيتِ .. وايه تاني؟
- وهيجيبو "سيكيورتي"
- يعني مش هنعرف نزوغ ؟ .. بس علي مين ؟ ده احنا المصريين :D
- هيعملو "كافيه" وقعده وساندوتشات وكده
- حلوه دي اوي
- هيشيلو كل الدسكات اللي في المدرسه وهيحطو نظام الكرسي وتاربيزة .. كل واحد لوحده
- هههههه 40 كرسي في الفصل :D
- هيبيضو المدرسه
- من برا ولا من جوا ؟
- مش عارفه
- هيكون من حق الطالب انه لو زهق من المكان اللي المدرس بيشرح فيه ممكن يطلب منه انهم ياخدو باقي الحصه تحت
- ههههه حلوه دي
- هيكون في اعمال سنه
- يعني ايه ؟
- يعني نشاطات ومقالات وكلام من ده وامتحانات الشهر والكلام الفاضي ده
-آآآآه

" طبعا يا صحبتي احنا مش هنشهد اي حاجه من التغييرات دي ده إذا حصلت يعني لاننا هنكون خلصنا !
وكل ده علشان المدرسه داخله مسابقه هيه والمجمع ومدرسة من الاسكندريه مش عارفه ايه
واحسن بتنجان و و و... "


ربنا معاهم .. ياريت التغييرات دي تحصل فعلاً
لو حتي دفعتنا مش هتحضرها .. بس يكونو عملو حاجه من اللي كل شوية يوجعو ودانا بيها !

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

يومَ رحلوا ..


لن أكذب وأقول أني كنتُ حزينة
بلي كنتُ سعيدة كثيراً
لأبعد الحدود

تخلصتُ منها .. لا أريد "صديق" دائم التواجد معي
فقط .. علي هفوات نتحدث
ووما بين الشهر والشهر نسأل عن الحال

يكفي هذا ..