لأنه أكبر من أن يؤلمه خطأ طائش باهت ساذج !
في الإحاطه بكل ما يحويك ومعرفه الخبايا والاسرار
ما تكمنه بداخلك وما تستره عن الغير
وكذلك أيضا ما ينبع منك تجاه الغير سواء باختيارك او دون تعمد منك لفعله
لانه يعلم حتمياً أنك تشعر بالحرص وتأخذ حذرك في التعامل مع كل من حولك
وربما تتجاهلم لانك لا تريد ان توقع مشاكل معهم او حتي ان يلمس إصبعك طرف ملابسهم - دون قصد منك -
لا يبتعد عني لانه يعلم حتما أني أقلق من كل هذا
ويلتمس لي آلاف الأعذار وإن لم يكن لي عذر .. فقط لانه يحاول أن يؤكد لي اني الخطأ ولكن بأسلوبه الرقيق
او لنقل .. بأسلوب يفهمك خطأك دون أن يحرجك
معك معك وراءك وراءك .. كـ صغيري أنت لن أتركك
وإن قضيت عمري كله أعلمك
..
مهما كان منك و آذاه يحتمل ولكنك في الوقت ذاته لا تصمت إذ تعلمه ارتيابك وتخبره انك تعرف .. خطأك
ليس كل من نأمن إليه او نرتاح إليه يمكنه أن يحتوينا بكل ما فينا
..
يجرحك أشخاص قد يكونون من الماضي وعندما تبتعد عنهم لتقابل غيرهم وتعتقد انك قد تنجح معهم
يتبرأون منك لانهم ليسوا بقدر تحمل مسؤليه إخبارك أنك لا يجب ..
لا يجب ان تلوم جميع البشر من خطأ أصابك من أحدهم .. لان كل شخص يختلف عن الآخر
هنا قد تعرف من يمكنه أن يحتويك
إنه الذي يعرفك ويعرف أنه قد يتألم معك لكنه لا يرحل تركا إياك تستجد تجاربك مع غيره
لان هناك شيء حتميٌّ رابط بينكم ..
مم
عندها فقط علمت أني احتوي نفسي بنفسي
نفسي بنفسي ..
سأعيد ذاك المخلوق الذي اصطنعه عقلي فترة من الوقت
إنه كـ الطيف الملاصق لجسدي والروح المحيطه بعقلي
والمدركه تمام الإدارك لكل حركه افعلها ولرد الفعل قبل ان اقوم به
والمنبهه لي .. بأن لا أحد يعلم خباياك .. او لا أحد يراها
لكن قد يعلمه من تلقاء نفسه باحثا خلفك ..
أشعر برأسي يدور من كلام ملتوٍ قلته