الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

يكفي.



إنه اليوم الأطول للجلوس وكما هو
صوت ارتطام قطرات الماء بجسدي نبهني من الواقع الي عالمه
ماذا سيحدث عندما لا افكر في تلك الفتره ؟ مم لا شيء جديد
وكأن كل شيء يعيد نفسه يوميا لحظياً وأمامي
تنكسر المواقف لتجرح جانب صدري وبانكساراتها المتتاليه للمعصم
إنه العالم الآخر الأبيض وليس كل أبيض يعني الصفاء
إنه العالم الذي تتوه فيه بفكرك وروحك فقط بعدما تطايرا من الجسد هاربين
هناك لا شيء يجعلك تفكر ولا حتي أن تسلط عينك علي مكان واحد
ومنه تكون صور .. إنك تنظر لـ لا شيء

ذاك الصوت نبهني مره اخري ..
لا تذهب للواقع وعش هنا قليلا حتي يتسن لك الإكمال هناك
إنه صوت الفراغ الذي يصم الأذن وكأن ما بداخلها سينفجر .. ولكن كيف ؟
..

لا تتفرغ دائما مع نفسك فـ الوحده تؤدي لموت شيء ما بداخلك وأنت لا تشعر وانكسار
انطواء.. ليس ذاك ما أردت لكن ..

..

كل شيء يبدو روتينا .. كل عين باتت جافه
كل صديق رحل إلي حيث ينتمي
وكل لسان لا يتوقف عن الكلام عن هذا وذاك
العقل نعمه ولكنه قاتل أحيانا

لم تدرِ ولن تدري مدي عمق ما سببت كما أنك لن تفهم ما ألمح إليه
إن كل شيء كامن من التكوين الداخلي للوعي العقلي و تمتمات .. تمتمات نفسٌ داخليه
إنه الصوت الذي يتحدث داخلك دائما وكلما ابتعد من حولك زاد هو حتي لكأنك تتحدث إليه ويحادثك
كـ شخص تعرفه وليس بالغريب
ولمَ لا ..
إنها هزّه في الجسد تتوالي كل دقائق لتبعدك عما تحاول الوصول إليه
عندما تسمع موسيقي سقوط قطرات للأرض ثم تسقط ورقه لتأتي قدم وتسحقها بعدها وتتوالي
أصوات الأقدام وأنت تجلس خلف وريقات تظن بأن لا أحد يراك
يديك تقبضهما فوق ركبتيك وعينك فقط تنظر حولك بخوف وحذر وحرص
إنك يا صغيري متألم وخائف ولا تجد من يحتويك

..

حول العين بياض هل هو حزنٌ أم عمي أم العالم الآخر
ذكرني بالماضي فله رائحه عذبه رغم ما كان
إنه يفيح برائحه الصداقه الصافيه والنقيه
كلما كبرنا كلما ازدادت الحواجز بيننا وذلك لاستخدامنا العقل في كل شيء
بل الجانب الحاقد منه
..





اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلّة حيلتي ، وهواني علي الناس .. ليس لي سواك .

ليست هناك تعليقات: