بعد صمتٍ دام بيننا لعدة ساعات
لم يمل فيها أحدنا من الحديث مع الآخر
ربما ، لانه لا يوجد ما يدعوا للملل
وقف ممددا جسده .. وقد احس بنعومة ذاك النسيم
حجب بطوله وعرض أكتافه بعض ضوء الغروب
ثم لم ينتظر فمدّ يداه جانبا
وبصدره الواسع أحاط بالكثير من الأفكار
وقال بصوتِ هامس
" لماذا لا نحصل دائما علي ما نريد
ولا نجد سعادتنا في نصيبنا ؟
هل ذلك من طمع النفس ؟
ام انه عدم رضاء بالـ "نصيب" ؟
آآآآهٍ منكِ
علمتِ قلبي البكاء قبل عيني !