كانت الساعه تقارب الواحده والنصف ليلاً
لم استطع ان افتح عيناي .. فقد كنت انظر بطرف واحده منها
والاخري اكثر تورّماً ..
لا يوجد احد في بيته .. الجميع يخرج في مثل هذا اليوم "ليله العيد"
لكن خروجنا في مثل هذا الوقت لم يكن كما اظن
اتجهنا في طريقنا انا و والداي .. في طريقنا
بالاتجاه الي الخارج .. سافرنا .. الي حيث تلك المدينه
ربما لاننا تأخرنا كثيراً .. لم يوجد احدٌ سوانا
الطريق فارغ تماماً
وصلنا
في تمام الرابعه كنا في ذاك المنزل الصغير
ذي الشرفه ..
لم يكن هناك اي شخص في تلك المدينه
حتي اعتقدت اننا الاسره الوحيده هناك
..
استيقظت قبيل الفجر .. بالتأكيد لم انم سوي نصف ساعه .. مع بعض الكوابيس
اصوات التكبير تعالت ..
ذهبت الي "تلك الشرفه"
رغم اني كنت آتي الي تلك المدينه كثيراً .. إلا انني لم اكن أرَ مثل هذا العدد من الناس
لا يهم ففد كان مناسبا بالنسبه لمدينه صغيره ..
ساحه كبيره و واسعه
الصلاه وتليتها الخطبه وتليها الذبح بعد عدة ساعات ..
لا اخفي اني كنت اترنح في سيري
فلم اقترب من ذبيحتا .. رغم ان ..
..
ذهاب وإياب ما بين ذاك المنزل ذي الشرفه وذاك الرجل
..
الجو رائعٌ جداً هاك .. رائع برجه كبيره
يذكرني بالكثير
..
كل ما في الامر
اني لا اشعر بشيء ..
مطلقاً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق